الرعاية الاجتماعية

الرعاية المجتمعية

الرعاية المجتمعية، هو نموذج معروف في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم تشارك فيه مجموعات المجتمع المحلي في عملية توطين وإدماج اللاجئين وغيرهم من الأشخاص المحتاجين إلى الحماية الدولية. وتعمل هذه البرامج كشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تضم شركاء متنوعين مثل الحكومات الوطنية والسلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية. ويعزز هذا النهج نتائج الإدماج المحسنة ويقوي المجتمعات المحلية ويوسع مسارات الحماية.
وفي إطار هذا البرنامج، يمكن أن يأتي الرعاة من خلفيات متنوعة، مثل الطوائف الدينية أو الشركات أو المجموعات المجتمعية الأخرى، أو يمكن أن يكونوا أفراداً يشكلون معاً مجموعة رعاية.

تُنفذ برامج الرعاية الاجتماعية في بلدان مختلفة مثل المملكة المتحدة وكندا وأستراليا، وتتكيف مع السياقات المحلية واحتياجات المجتمع المحلي. والهدف المشترك لهذه المبادرات هو دعم اللاجئين في بناء حياة جديدة وتعزيز التضامن والتعاون في المجتمعات المضيفة.

دور الرعاة والمربيات

  • توفير المعلومات والمساعدة في الحصول على الخدمات: يدعم الرعاة والمربيات اللاجئين في التنقل بين أنظمة التعليم والرعاية الصحية وسوق العمل، مما يساعدهم على تحقيق الاعتماد على الذات.

  • الدعم المادي: في بعض نماذج الرعاية، يُتوقع من الناس في بعض نماذج الرعاية تقديم الدعم المالي، مثل تغطية تكلفة استئجار شقة أو غيرها من الاحتياجات المعيشية الأساسية.

نطاق المساعدة

  • توفير السكن وتأثيثه: المساعدة في إيجاد مسكن مناسب وتأثيثه.
  • الدعم اللغوي: تنظيم دورات لغوية أو المساعدة في تعلم لغة البلد المضيف.
  • دعم البحث عن وظيفة: المساعدة في إعداد السيرة الذاتية والبحث عن عمل والتحضير للمقابلات الشخصية.
  • المساعدة اللوجستية: تيسير الانتقال إلى مكان إقامة جديد، بما في ذلك الدعم في استخدام وسائل النقل العام.
  • الحصول على خدمات التعليم والرعاية الصحية: المساعدة في تسجيل الأطفال في المدارس وإيجاد المرافق الطبية واستخدام الخدمات الصحية المتاحة.
  • الدعم الإداري: المساعدة في التعامل مع الإجراءات الرسمية، مثل تسجيل الإقامة أو الحصول على الوثائق اللازمة.
  • التوجه الثقافي: التعريف بالعادات والتقاليد والحياة الاجتماعية والثقافية المحلية.

الأهداف والفوائد

  • تفعيل المجتمعات المحلية: إن إشراك المواطنين في عملية إدماج اللاجئين يعزز مجتمعات أقوى وأكثر اندماجاً.
  • تكملة إجراءات الدولة: لا تحل الرعاية الاجتماعية محل إجراءات الدولة أو السلطات المحلية، ولكنها تكملها من خلال التعاون الفعال بين القطاعات وإشراك المواطنين في عملية إدماج اللاجئين.
  • تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات: تجمع هذه البرامج بين مختلف الجهات الفاعلة، مثل المنظمات غير الحكومية والمؤسسات التعليمية والشركات، للعمل معاً من أجل تحقيق التكامل.
  • تعزيز المجتمعات المحلية: يساهم العمل معاً لدمج الأشخاص الذين لديهم خبرة في اللجوء في تحقيق التضامن والتماسك الاجتماعي.
arالعربية